ماذا ستفعلُ يا شيخنا إذا وُلّيتَ رئيساً للجمهورية؟! من أرشيف2007

22 عدد المشاهدات
Published
هذا مقطعٌ من أرشيف موقع البصيرة بتاريخ الأربعاء 3 صفر 1427هـ =21/2/2007م، وهو سؤالٌ وجِّهَ للشيخ ـ حفظهُ اللهُ ـ في أحد دروس شرحه لكتاب الشريعة للإمام الآجريّ ـ رحمهُ اللهُ ـ بمسجد التوحيد بالمنصورة.

وفي هذا المقطع يُحذِرُ شيخُنا ـ حفظه الله ورعاهُ ـ من شؤم مُخالفة المنهج النبويّ، والوقوعِ في مُستنقع الحزبيّة والانتخابات الديمُقراطيّة، واللهث وراءَ الدُّنيا ومناصبها وكراسيها، وكانَ يضربُ مثلاً بحزبيّة الإخوان في فلسطين مُتمثّلةً في حركة [حماس]، ولم يكن يخطُرُ بباله ولا ببالِ أحدٍ في تلك الأيّام أن يرى المسلمون دعوةً حزبيّة تدّعي أنها سلفيّة! ممثّلةً في حزب [حدس] وكُبرائه!

إن الثباتَ على الدين ثمرة من ثمرات الاستمساك بالمنهج السلفيّ، وإنّ أهل العلم حقاً هم الرَّبانيون الذين يُعلِّمُون الناسَ فيبدؤون بصغار العلم قبل كباره، ويرونَ الفتنة وهي مُقبلة، ولا يراها الناسُ إلّا وهي مُدبرة! فضيلة الشيخ الدكتور أحمد عبد الرحمن النقيب حفظه الله
الموقع الرسمي www.albasira.net
التصنيف
الشيخ أحمد عبد الرحمن النقيب
لا توجد تعليقات حتي الآن