نشيد رائع يعلمك مقاصد سور القرآن بأسلوب الموشن جرافيكس || أداء: ظفر النتيفات

20 عدد المشاهدات
Published
خلاصة النظر في نظم مقاصد السور
جمع مادتها: د.محمد بن عبدالله الربيعة نظم د.عبدالعزيز بن محمد الناصر

أَحمدُ ربي منُزل الكتاب * هديً وذكري لأولي الألباب
مصليًا على النبيّ أحمد ا * وآلِه ومن بهديه اهتدي
وبعدُ هذه الخلاصةُ الَّنظَر * موضوعُها نظمُ مقاصدِ السُّور
سُعيًا إلى التقريبِ والتيسيرِ * والأصلُ في مختصرِ التفسيرِ
وهي من اجتهادِ أهلِ الفنِّ * قد حصَّلُوها بقويِّ الظن
واللهُ حثَّنا على التدبرِ * كذا تَفَكُر مع التذكُّر
والعلمُ بالمقصودِ مُوصلٌ إلى * تدبُّرِ الآياتِ فاعلمٌ أوًّلا
تحقيقُ إخلاصِ العبودية في * فاتحة الكتاب كن بها حَفِي
خلافُة الأرض أتت في البقرَه * أَقِم شريعةَ أجبٌ أوامرَه
الحقُّ في الإسلامِ آمِنٌ تَأٌمَنِ * في آل عمران ثباتُ المٌؤمِنِ
نُظَمَّمَت الحقوقُ في النساء * في مَجمع يُحمى من الأعداءِ
أوفوا العقودَ والحدودَ واحذروا * نقضًا لها ، مائدة تقررُ
تُبَرهِن الأنعام للتوحيدِ * تنفيِ ضلالاتِ أولي التنديدِ
وقصةُ الصراع فى الأعراف * ما بين باطلِ وحقًّ كافِ
ويومُ بدرِ جاء في الأنفال * وذِكرُ شرطِ النصرِ في القتالِ

براءة تبّيُن الموقفَ منٌ * نفاقٍ أو شركٍ ومن تاب أَمِن
يونس في أدلةِ النبوهٌ * تَدعو إلى الإيمانِ حقَّ الدعوة
هود تُثِّبتُ الفؤادَ بالقَصصٌ * و تَغٌلِطُ الوعيدَ للذي نكص
ألا اعتبِرٌ بُلطف ربي في الخَفَا * وانظُره في تمكينه ليوسُفَا
والله ربُّنا الكبيرُ المتعالٌ * قواصفَ الرعد على أهل الضلال
الرُّسٌلُ بَّلغوا ومَنٌ لا يتبعٌ * ملَة إبراهيم في النار يقع
وُعٌد بحفظ الذكرِ جَا في الحِجّر * وأن يُردَّ هُزءُ أهلِ الكفر
في النحل تذكيرً بذي النعماءِ * رَفٌعُ النبِّي جاء فيِ الإسراءِ
في الكهف منهجُ الهدى في الفتنِ * في مريم رحمةُ رحمنٍ غَنِي
طه وما أسعدَ مَهديًا وما * أشقي مخالفاً يَظَل في عَمَي
الأنبياء خيرُ من تَعَّبدا * أولادَ علاتٍ وويلً للعِدا
لله تعظيمً للشعائرِ * في الحج والتسليمُ للأوامرُ
أفلح مؤمنون خاب كافُر * في النور حفُظ العِرٌضِ أمرً ظاهرً
تنتصر الفرقان للرسولِ * وتَدفع الشكَّ عن التنزيلِ
في الشعرا التأييدُ بالآيات * للمرسلين مغٌ هلاكِ العاتيِ
في النمل تذكيرُ بالإمتنانِ * على النبييين وبالقرآنِ
في القَصَصِ التمكينُ للمستضعفينُ * والهُلكُ للطاغينَ والمستكبرين
الأمُر بالثبات عند البٌلوي * في العنكبوتِ و بيانُ العقٌبي
بيانُ سنةِ الذي تفردا * بالأمرِ والتصريفِ في الروم بَدَا
اتّبع الحكمةَ في القرآنِ * واحذر من الإعراض عن لقمانِ
في السجدةِ الخلقُ وأحوالُ البشَرٌ * في هذه الدارِ وفي اليوم العُسرِ
عنايةُ حمايةُ الجَنَاب * للمصطفي والآلِ في الأحزاب
في سبِأ أحوالُ مَن أوتوا النِّعم * وقد تلي في سنةِ الله النقم
اللهُ فاطرُ السموات القديرٌ * والعبدُ محتاج إلى اللهِ ، فقير
يس في البعث وفي الرسالهَ * تُساق فيها لهما الدلاله
صَفٌت ملائكَّ عبادُ مُكَرمونٌ * فليس لله بناتّ أو بَنون
وباطلُ الخصام جا في صادِ * وأوبة من صفوة العبادِ
للهِ دينّ خالصً به أَمَرٌ * وباجتنابِ الشركِ جائت الزُّمر
مجادلُ في آي ربي كافُر * إن عاد للحق فربي غافرُ
في فُصِّلتٌ يظهرُ كونُ العرضِ * بيانَ أحوالِ وعقبي المُعرِضِ
كمالُ شرعِ ربِّنا في الشوري * واقرأٌ بها عن ترِكه تحذيرا
حقائقُ القرآن روحُ الزخرفِ * تصوراتُ الجاهلين تختفي
وفي الدُّخان قد أتي الوعيدُ * بأن يجازي المشركُ العنيدُ
في الكون آياتٌ أتت في الجاثيهٌ * للشرع والإيمان حقاً داعيه
في سورة الأحقاف حاجةُ البشرٌ * إللى الرسالات وللعاصيِ النُذُر
حَرَّضٌ على القتال يا محمدُ * لعزِّ مؤمنِ وتوهينِ العدو
إنا فتحنا سورةُ بشيرةٌ * بالفتح والمغانمِ الكثيرة
في الحُجُرات أدَّاب اللسانا * مجتمعٌ يحقق الإيمانا
وُعٌظُ القلوب قد أتي في قافِ * بالموتِ والبعث اتُعظٌ يا غافِ
في الذارياتِ الخالقَ الرزاقَ * فاعبدٌه وحدَه له استحقاقُ
في الطورِ ردُّ الشبهاتِ بالحججٌ * على المكذبين والحقُّ انبلج
في النجمِ صِدٌقُ الوحي ثم في القمر * قد يُسِرَ القرآنُ واحتوى النذر
ذَكِّر بآلاءِ من الرحمن * للجن والأنس وبالجِنَانِ


الناس أصنافُ بيوم الواقعةٌ * خافضةٌ قومًا وقوما رافَعه
وفي الحديد آمِنُوا وأنفِقُوا * وسابقوا وبالنفوس فارتَقُوا
قد سمع اللهُ التي تجادلُ * فعلمٌه علمٌا محيٌط كاملُ
في الحشر أسبابٌ لنصرِ المؤمنِ * وقوةُ الكفرِ بها في وَهَنِ
عَادِ عدوَّ الله في الممتحنةٌ * قُل : في أبينا أسوةٌ حَسَنة
انصُر – كما في الصفِّ – هذا الدِّنيا * فَيُصبح الأخيارُ ظاهرينَا
اللهُ مَنَّ بالرسولِ و الجُمَعٌ * جاء المنافقون فاحذرهم ودَع
حذارِ مما يُوٌرثُ الندامهٌ * إذا أتي تغابنُ القيامه
عَظِّمٌ حدودَ الله في الطلاقِ * من اتقي فهو لخيرٍ لاقِ
تربيةُ البيوتِ في التحريمِ * في طلب الرضا وفي التعظيم
إظهارُ ملكِ الله جَلَّ اللهُ * في سورة المِلك ، ألا نخشاهُ ؟
أثني على نبيه في القلمِ * مثّبتاً مدافعاً فٌلَتَعٌلَم
يُسَرُّ مؤمن إذا القيامهُ * تَحِقُّ والكافر في ندامه
في سَأَلَ الجزاءُ غيرُ مُشتَبِهٌ * لمنكرِ البعثِ ومَنٌ صَدَّق بِه
نوحّ له في الصبر خيرُ منهجِ * يثّبتُ الداعي حتى الفرجِ
قد آمن الجنٌّ فأدرَكوا الثَّنا * فوبَّخ المَّتخِذينَ الوَثّنا
للدعوِة العبِء الشديدُ الثِّقَلِ * فٌلتستعنٌ عليه بالمزّمَلِ
أَمٌرُ الذي ادّثّر بالإنذارِ * وللمكذبين حّرُّ النارِ
يومَ القيامةِ العِظامُ تُجٌمَعُ * مّنٌ بَدَأَ الخلقَ إليه المرجِعُ
ذَكِّر بِهَلُ أتي على الإنسانِ * بالأصل والمَال والجنانِ
في المرسلات ويلُ من قد كذَّبا * والبعثُ والجزاءُ ..........


للاطلاع على نظم مقاصد السور كاملا اضغط هنا::
https://www.zad.tv/mqased-alsowar/

#نظم_مقاصد_السور
#خلاصة_النظر_في_نظم_مقاصد_السور
#قناة_زاد
التصنيف
قناة زاد
لا توجد تعليقات حتي الآن